دعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، أبناء الحركة الطلابية إلى التوجه للميادين، وأن يكونوا في الطليعة لمواجهة الاحتلال ومخططاته.
وقالت الكتلة الإسلامية إنه وعلى مدار تاريخ الصراع سطرت الحركة الطلابية أجمل صور العز والفخار، وكانوا وما زالوا طليعة شعبنا في الضفة في المواجهة والاشتباك، مشددة على أنه “آن أوانكم ودقت ساعتكم، فليرى شعبنا صنيعنا.. وليذق العدو علقمنا”.
وأشارت إلى أن الدوام الإلكتروني في هذا التوقيت بالذات في جامعات ومدارس الضفة هو قتل لدور الحركة الطلابية والطلبة، وتحييد لهم من ساحة المواجهة وإبعادهم عن الميدان الذي ينتظرهم.
وأضافت أن الدوام الإلكتروني لا يساهم إلا في تعزيز الاستفراد بغزة وأهلنا فيها، وأن المسؤولية الوطنية والتاريخية تحتّم علينا أن نكون في الميدان.
وتابعت بقولها: “لا تنخدعوا بمن يحاول تحييدكم وتغييب دوركم، ولنكن جميعا في مقدمة الصف، والمبادرين لإشعال نقاط المواجهة مع المستوطنين وجيشهم الجبان في كل مكان”.
وانطلقت دعوات لأوسع مشاركة جماهيرية حاشدة في تشييع جثامين الشهداء الذين ارتقوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، ومواصلة الاشتباك مع الاحتلال.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة “طوفان الأقصى”، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية التي ستنطلق اليوم الساعة السادسة مساء في عموم مدن الضفة المحتلة.
وارتقى سبعة شهداء في مناطق متفرقة بالضفة خلال اشتباكات ومواجهات في مناطق متفرقة بالضفة، بينهم شهيدان من رام الله، وشهيدان من الخليل، وشهيد من أريحا، وشهيد في نابلس وآخر في قلقيلية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري قد دعا المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة “طوفان الأقصى” والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأعلن صباح أمس السبت، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، عن البدء بعملية “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.
واعترف الاحتلال بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 600 قتيل وأكثر من 2050 جريحا، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.