حمادة: المستوطنون أعلنوا الحرب الدينية على كل ما هو فلسطيني

تعقيبا على انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى..

قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن المستوطنين أعلنوا الحرب الدينية على كل ما هو فلسطيني، مؤكدا أن “ما يتعرض له المسجد الأقصى والمرابطين كان كبيراً وخطيراً جداً”.

وأضاف حمادة في حديث لقناة حطين الرقمية، بأن حكومة الاحتلال أطلقت العنان لقطعان المستوطنين أن يكشفوا عن النازية والإجرام المتأصلة فيهم.

وشدد حمادة على أن شعبنا الفلسطيني لن يستسلم لما يحدث في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن الاحتلال يريد أن يقفز قفزات واسعة في محاولته لتغيير الوضع في الأقصى منتهزاً الدعم الأمريكي والتطبيع العربي.

وذكر حمادة بأن شعبنا الفلسطيني اختار طريق المقاومة وما يجري في الضفة هو نتيجة لهذا الخيار.

وأكد بأن كتائب القسام من خلال تبنيها لعدد من العمليات أرادت إرسال رسالة للاحتلال بأن الأقصى ليس وحيداً.

وتابع، “المقاومة تختار الطريقة التي تريد للرد على جرائم الاحتلال من خلال العمليات البطولية في عقر الاحتلال”.

وختم بالقول، “المقاومة جاهزة للرد على جرائم الاحتلال وقادم الأيام سيثبت له عظيم خطأه إن ظن أنه يمكن أن يستفرد بالمسجد الأقصى”.

واقتحم اليوم الخميس 1178 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي تفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إليه؛ بذريعة الاحتفال بعيد العرش العبري في يومه السادس.

وحمل المستوطنون قرابين نباتية، أدّوا طقوسًا تلمودية عند باب القطانين، أحد أبواب الأقصى، فيما أدى أخرون رقصات استفزازية بالبلدة القديمة في مدينة القدس.

ومنذ ساعات الصباح، ضيقت قوات الاحتلال دخول المصلين إلى المسجد الأقصى ومحيطه، ودققت في بطاقاتهم الشخصية وفتشت حقائب السيدات في منطقة باب السلسلة، وأجبرت عددًا من المقدسيين على إغلاق محالهم التجارية في البلدة القديمة؛ وذلك من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى